المعرض الرئيسي
المضامين الرئيسية
بدأ التسجيل للعام الدراسي 2024\2025 وسيبقى مفتوحًا حتى 6\3\2024.
في جميع مجالات العمل المختلفة في القسم، سواء كان ذلك تصميم كتاب، تصميم موقع إلكتروني، رسم، حملة دعائية، أو لعبة كمبيوتر، فإن أساس العمل دائمًا هو العجائب نفسها، السحر نفسه، الذي نطلق عليه اسم التواصل البصري. العملية نفسها التي ننقل فيها الرسائل، الأفكار، المشاعر والمعلومات من خلال الشكل. اللغة نفسها التي تستخدم فيها المادة، اللون، الحركة، الصوت، الإشارة والصورة.
التحدي الذي نواجهه كفنانين في مجالات التواصل البصري هو ضرورة الدخول والخروج من السرب في الوقت نفسه. نعمل ضمن القاسم المشترك لكي نتواصل، ضمن أعراف اللغة، وفي الوقت نفسه، ومن أجل الابتكار، لكي نكون مميزين ومدهشين، نحن ملتزمون بالخروج من المربع، بركل وتفكيك جدران السرب البالية، وتمهيد الطريق للخروج من المتعارف عليه.
تبدأ الدراسات في القسم في العامين الأولين بمواد إجبارية في أساسيات التصميم والتواصل البصري. خلال العامين الثالث والرابع، يكون المنهج الدراسي مرنًا وشخصيًا. يختار كل طالب ما إذا كان سيتخصص في مجال معين أو الانخراط في عدد من المجالات بطريقة أوسع وأكثر تنوعًا. يستطيع الطلاب التركيز على أحد المجالات التي يوفرها القسم: التصميم الجرافيكي، الطباعة، العلامات التجارية، التصميم التفاعلي و- UX/UI، الرسومات، الألعاب، تصميم بالحركة والمزيد. يستطيع الطلاب أيضا اختيار بناء برنامج يجمع بين مجالين أو أكثر.
يشجع الجمع بين المجالات، سواء بمبنى ومضامين الدورات نفسها أو باختيار دورات من مجالات مختلفة، العمل متعدد التخصصات، والإلمام الواسع بعالم التواصل البصري، وخاصة القدرة على التنقل بين المجالات المختلفة في المستقبل.
يعمل الطلاب في القسم مع تقنيات تقليدية وأخرى متقدمة تكنولوجيًا. العلاقة بين اليد التي ترسم، التي تلامس المادة، والواجهة التكنولوجية المستقبلية هي أحد مبادئ القسم الأساسية.
يشجع البرنامج الدراسي في القسم العمل الذي يخترق الحدود، الباحث والتجريبي دون التخلي عن الاحترافية والمهارة العالية والقدرة العملية على العمل. نسعى كذلك لتوعية الطلاب للتفكير النقدي والأخلاقي، والسعي المستمر للتميز والابتكار. يحدث كل هذا في بيئة نشطة وديناميكية تحتوي على المناقشات الحية، الأمسيات، المحاضرات، المعارض ورشات عمل، وأنشطة دولية مكثفة.
يسعى القسم لتزويد الخريجين بقدرة تعلم مستقبلية بظروف متغيرة وتدريبهم ليصبحوا مصممين، قادة ورجال أعمال نشطين سيغيرون وجه الحيز البصري في البلاد.