ميخال روفنر تعرض عملها "إشارات" على واجهة مبنى بتسلئيل | عربية

ميخال روفنر تعرض عملها "إشارات" على واجهة مبنى بتسلئيل

تنصيبة فيديو تنادي بإعادة المختطفات والمختطفين
نشِر في
5.12.23

ميخال روفنر، الحائزة على جائزة إسرائيل، صديقة بتسلئيل وخريجة قسم التصوير في بتسلئيل أكاديمية للفنون والتصميم في القدس، تعرض نسخة جديدة من عملها "إشارات"، كجزء من تنصيبة فيديو تنادي بإعادة المختطفات والمختطفين معروضة على واجهة مبنى بتسلئيل على اسم جاك، جوزيف ومورتون مندل.

עבודתה של מיכל רובנר מוצגת במסכים בחזית קמפוס בצלאל, לצאת מסכים בו מורקנות תמונות החטופים והחטופות
ميخال روفنر، إشارات، 2023 (تصوير: عنبار زاك)

عمل الفنانة ميخال روفنر، إشارات، معروض كجزء من تنصيبة فيديو في بتسلئيل يحتوي على عشرات الشاشات المواجهة للساحة البلدية المحاذية للمبنى تعرض وجوه المختطفات والمختطفين. 

يعرض العمل عدة أشكال بشرية شبه مجرّدة، كالتي نلتقي بها عادة في أعمال روفنر، تملأ الشاشات تلوح وتشير بأيديها وأجسادها بينما يضيء داخلها وميض أحمر. تلامس أعمال روفنر عمق التجربة الإنسانية والتاريخ المحلي. يتجاوز عملها حدود الهوية والزمان والمكان ويتناول هشاشة الوجود الإنساني. للطبقات التي تكوّن أعمالها تضاف الآن طبقة أخرى تردد صدى أحداث 7 أكتوبر المفجعة وأزمة المختطفات والمختطفين.

מיכל רובנר עומדת מול מסכים בה מוקרנת עבודתה ״איתותים״
ميخال روفنر، إشارات، 2023 (تصوير: عنبار زاك)

ميخال روفنر: "حركات اليد هذه هي إشارة متعارف عليها عالميًا تعني طلب المساعدة، الاستغاثة. "انتبهوا إلّي! أنا هنا، أنظروا إلي، لا تنسوني. اللون الأحمر يرتبط بحرارة الجسم، وحركته التي تشبه التنفس والنبض المتسارعَين. هو لون يشير إلى الاستغاثة، حالة طوارئ، إشارات إنذار." 

هذه المبادرة هي جزء من منظومة مبادرات قامت بها بتسلئيل مع بداية الحرب لإعادة المختطفات والمختطفين ومن أجل العائلات التي أخلِيَت من بلدات غلاف غزة والجنود على الجبهة. أقامت بتسلئيل منذ بداية الحرب أكثر من 60 مبادرة تطوّع فيها طلاب وطالبات الأكاديمية، موظفيها وخريجاتها وخريجيها.

قيّمة التنصيبة: شارون بلابان، فنانة فيديو ومحاضِرة كبيرة في بتسلئيل، بمشاركة متطوعات ومتطوعين من قسم فنون الشاشة. 

מסך ובו מוקרנת העבודה איתותים של מיכל רובנר, בקמפוס בצלאל
ميخال روفنر، إشارات، 2023 (تصوير: عنبار زاك)